لفت المكتب الإعلامي للنائب السابق ​حسن يعقوب​ في رد له على مستشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​، الى أنه "كعادتهم الممجوجة دأبت القوات اللبنانية على استخدام الشتائم والاسفاف في التهرب من الرد السياسي في الموضوع.

حيث أن رايات القوات شاهدها كل العالم الى جانب رايات القاعدة أمام السراي الحكومي وفي تشييع اللواء وسام الحسن، وحلف القوات والأميركي والإسرائيلي والقاعدة والوهابية معلن في كل خطابهم السياسي، الا أن العميد المتقاعد ​وهبي قاطيشا​ ذكرنا بالاكباد وآكلتها، ونسجل انه لم يصدق بما قال إلا في ادعاءه أننا نعرف تاريخ القوات جيدا مثلما يعرفه كل لبناني عانى من ويلات الاحتلال الإسرائيلي وعملاءه".

وتابع يعقوب في رده على مستشار جعجع، "أما فيما ورد عن لقاء فرنجية وكيسنجر في مطار رياق الذي تقف القوات حائلا دون تحوله الى مطار مدني، فإن ما قاله كيسنجر لم يعد سرا وما رفضه الرئيس الراحل ​سليمان فرنجية​ من منطلقه الوطني والعروبي معروف أيضاً. أما استنكار البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي لما سمعه على لسان نيكولا ساركوزي قد وقع في قلوب كل اللبنانيين كالصاعقة باستثناء من فرح لذلك وما زال يعمل من اجله".

وأعرب عن أسفه "لأننا إنحدرنا الى مستوى الرد ونعتذر من اللبنانيين الشرفاء الذين لا يرضون لنا ذلك".