إعتبر وزير الإعلام ​السودان​ي ​أحمد بلال عثمان​ ان "التظاهرات التي جرت مؤخرًا ضد حكومة الرئيس السوداني عمر البشير بعد رفع الدعم عن المحروقات، منظمة وممنهجة جداً في يومها الأول والثاني، من جهات معينة، وإتسمت بالعنف الذي طال إحراق 81 طلمبة بنزين، كما جرى إحراق مقرات للشرطة والأمن، ونهب ممتلكات عامة، ممّا أدّى لتدخل السلطات لوقف ما سمّاه بحالة الفوضى"، لافتاً إلى ان "الخط الثاني من التظاهرات كان سلمياً وجاءت حشودها ضئيلة ويبلغ عدد أفراد بعض المسيرات من 200 إلى 300 شخص، لكن تسلل إليها المخرّبون، وأفسدوا سلميّتها".

وفي تصريحات خاصة لصحيفة "المدينة" السعودية، أضاف ان "هناك كثيرًَا من قادة الجهاز التنفيذي للدولة اغتنوا في فترة وجيزة وحولهم تدور شبهات الفساد والتربّح من المنصب، ولم يقدموا لأي محاكمة أو يحقق معهم"، لافتاً إلى ان "المنهج الذي تسير عليه الدولة في هذا الأمر يقوم على مرجعية الإسلام وأحكامه في هذا الأمر، وإن الاتّهامات التي تلقى جزافًا دون أدلة، يجب أن تكون مسنودة بأدلة دامغة ومثبتة".