تحت عنوان "الاب ​منصور لبكي​... قضية و طن. وضمير كنيسة..." عبّر عميد كليّة الاعلام الدكتور ​جورج كلاس​ عن "عميق أسفه لما تداولته بعض وسائل الاعلام في قضية المونسنيور منصور لبكي"، واشار الى "تناول بعض الاعلام اللبناني لهذه القضية أثبت أنه اعلام ليس على مستوى لبنان، ولا على مستوى مقبول من الحرفية المهنية التي كنا نتباهى بها..!"

وتابع ان "السؤال الذي يجب طرحه بقوّة اليوم، في هذه الازمة، هل الاب منصور لبناني هو مواطن لبناني أم لا؟، وبالتالي، من يحمي كرامة هذا المواطن من الاعتداء الاعلامي عليه؟؟؟".

ورأى أن "من حقيّ كمسيحي ان ارفع الصوت وأتهم من يقوم باستغلال هذه القضية الملتبسة بأنه يعرّض الامن الاجتماعي والقومي اللبناني للخطر، على عيون المرجعيات، وعيون الضحايا"؟.

واضاف أن "من حق كل لبناني ان يعرف كيف يتم التعاطي مع هذه القضية التي تترك تأثيراتها المعنويّة على الناس في مجتمع تعدّدي ومتشظ؟، انا انتظر موقفا من المثقفّين والمؤمنين والمرجعيات السياسية والحزبية والروحية، ومن كل من يعتبر نفسه معنيا بلبنان، وبرصانة اعلامه ودور الكلمة فيه؟، من حقنا وواجبنا أن ندافع عن كرامة الناس، لا أن نكون من اصحاب الشماتة والكلام الاصفر"؟.

وتابع الدكتور كلاس: "لأن قضية الاب منصور لبكي وتداعياتها يمكن ان تؤثر على المعنويات وتهدّد علاقة الناس ببعض وسائل الاعلام، أطالب بمسؤولية الحريص على الكنيسة والاشخاص، باحالة هذه القضية الى المجلس العدلي، لأن لبنان يستحق... ولأن هذه المسألة يجب ان تبقى في حدود القوانين الكنسية والمدنية اللبنانية"؟.