أكّد مصدر رفيع المستوى في التيار السلفي لصحيفة "الجمهورية" أنّ "المقاتلين ينتظرون ما سيصدر عن رئيس "الحزب العربي الديمقراطي" ​رفعت عيد​ في مؤتمره الصحافي اليوم، ليقرّروا بعدها ماذا سيفعلون"، مشيرا إلى أنّ "حجم الإحتقان كبير جدّاً، ولا يخفّفه إلّا تسليم المشتبه بهم من ​جبل محسن​ في تفجير مسجدي السلام والتقوى الى الاجهزة الامنية".

ودعا الى "تسليم المشتبه بهم الى مخابرات الجيش اذا كان الحزب العربي لا يثق بفرع المعلومات". وشدّد على أنّ "المقاتلين في التبانة يستعدّون لخوض معركة جديدة اذا فرضت عليهم، وعودة الموقوف سعد المصري ستساعدهم، لأنّ فصيله هو الاقوى في التبانة، حيث يملك نحو 200 مقاتل".