كشفت مصادر أمنية لبنانية لصحيفة "الجمهورية"، أنه "في وقت إستنفرت القوّة الامنية الفلسطينية، تمكّن المدعوّ حسين الطويل يعقوب من "​جند الشام​" من الفرار إلى حيّ طيطبا الذي تحوّل على ما يبدو مأوى لـ"جند الشام" و"فتح الإسلام" الخارجين عن العدالة اللبنانية، وهم متخفّون في طيطبا وحي الطوارئ، ويأتمرون بأمرة اسامة الشهابي وهيثم الشعبي وبلال بدر، الذين تحوّلوا أمراء أحياء، ويعملون على تنظيم انفسهم بتغطية من القوى الاسلامية الفلسطينية".

وشدّدت المصادر على أنّ "القوى الأمنية اللبنانية تراقب تلك المجموعات بالتنسيق مع القيادات الفلسطينية الحريصة على أمن عين الحلوة واستقراره، وفي مقدّمتها حركة "فتح". وإثر الحادثة، تداعت لجنة المتابعة الى اجتماع طارئ مطالبةً برفع الغطاء عن الطويل تمهيداً لتوقيفه والتحقيق معه، وبرفع الغطاء كذلك عن أيّ شخص مُخلّ بأمن المخيّم واستقراره، وتوقيفه لدى القوّة الأمنية التي أجمعت كلّ القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية على دعمها وتعزيز دورها".

وفي هذا الإطار، أكّد مصدر مسؤول في "فتح" لـ"الجمهورية"، أنّ "الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس لم يُصدر حتى الساعة قراراً بفصل "اللينو"، الذي عندما انتمى الى "فتح"، لم ينتمِ بورقة، وسيبقى فيها وفي عين الحلوة، حتى لو صدر قرار بفصله".