طالب رئيس الوزراء الهندي ​مانموهان سينغ​، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"إيجاد حلول دبلوماسية لإنهاء الازمة السورية والصراع الدائر هناك منذ أكثر من عامين"، معربين عن "دعمهما لقرار مجلس الامن الخاص بوضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت الإشراف الدولي والاجراءات القائمة الساعية للتخلص من تلك الأسلحة".

وفي بيان مشترك لسينغ وبوتين عقب إجتماع بمناسبة القمة الهندية - الروسية الـ14، أكد بوتين ان "الصراع المسلح لن ينهي الأزمة في سوريا، وان حلها لن يكون إلا عن طريق التسوية الدبلوماسية".

وأمل الجانبان ان "يساهم مؤتمر جنيف 2 بالمضي قدماً لتفعيل ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر جنيف 1، ودعوة كافة جهات النزاع في سوريا إلى طاولة الحوار".

وفي الشأن الافعاني، رحب الجانبان بـ"دعوة الحكومة الافغانية الفصائل الافغانية المسلحة المعارضة للحوار"، مشددين على "ضرورة ان تحترم تلك الفصائل المبادىء التي أقرها المجتمع الدولي في أفغانستان والمتمثلة بالاعتراف بالدستور الجديد ونبذ العنف وقطع العلاقات مع تنظيم القاعدة والمنظمات الإرهابية الأخرى".