أشار بطريرك الكلدان في العراق والعالم مار لويس روفائيل الأول ساكو، إلى ان "الدعوة التي وجهها إلى مسيحيي العرب في أوروبا للعودة إلى وطنهم، تهدف إلى تعزيز وتقوية مكانة المسيحيين في بلدانهم، وكي نعمل ونتعاون في بناء الحاضر والمستقبل بالاستفادة من مهاراتهم وخبراتهم التي إكتسبوها في الخارج لخلق نهضة فكرية وثقافية وعمرانية في البلاد".

وفي حديث صحافي، أشار إلى ان "الإسلام يحمي حقوق الأقليات ولا يسلبهم إياها، وأن المسيحيين في مصر عانوا أيضاً من الاعتداء والاستهداف المستمر للأشخاص، حيث ان هناك نحو 100 كنيسة دمرت فضلاً عن قتل وتهجير العديد منهم إلى خارج البلاد"، مؤكدا أن "خسارة أي مكوّن هي خسارة للكل وتلك الدولة".

كما رأى ان "الإسلام السياسي يعني الانغلاق، وهو علامة موت يخشاها الكل وليس المكوّن المسيحي فقط، لأنه يكفر ويهدد بإلغاء وإزالة كل من يتعارض مع نهجه، وهذه أزمة كبيرة تعاني منها الكثير من الدول العربية، فلا يمكن إقامة دولة مبنية على شريعة وتقاليد ونظم مغلقة تعود إلى القرن السابع، من دون مواكبة تطورات العصر كما في بعض الأنظمة الإسلامية الناجحة مثل ماليزيا واندونيسيا التي تشهد قمة في الانفتاح والتكامل والتطور".