شدد النائب محمد كبارة على أن "طرابلس في حاجة إلى إجراءات أمنية مشددة لضبط الفلتان والفوضى". وأوضح في حديث الى صحيفة "الحياة" أن "أهالي المدينة لا يشعرون بوجود جدية في التعاطي مع جريمة تفجير المسجدين، وإن المسؤولية تقع على عاتق الدولة وكان لا بد من استدعاء السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم علي، وتسليمه مذكرة احتجاج بعدما ثبت أن للنظام السوري علاقة مباشرة بهذين التفجيرين، وكذلك التقدم بشكوى ضده إلى مجلس جامعة الدول العربية والأمم المتحدة".

وكشف كبارة عن "وجود هواجس لدى فاعليات باب التبانة من بعض الإجراءات الأمنية، وهذا يستدعي التعامل معها بجدية والعمل من أجل تبديدها"، لافتا الى أنه "لن نسمح للمجموعات المرتبطة بالنظام السوري باتخاذ​طرابلس​ رهينة وجعلها كبش محرقة، خصوصاً أنها تخطط لربط مصيرها بمصير النظام في سوريا وهي تتخذ منها منصة لتوجيه الرسائل في كل الاتجاهات. لكن المؤامرة لن تمر".

وعلمت "الحياة" أن "الاجتماع الأمني الذي ترأسه رئيس الجمهورية ميشال سليمان وحضره رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الداخلية والبلديات مروان شربل وقادة الأجهزة الأمنية، خصص للبحث في الهواجس التي يطرحها أهالي باب التبانة".

ووفق المعلومات، فإن "الاجتماع جاء بعد مشاورات جرت بين سليمان وميقاتي الذي كان استقبل أول من أمس ممثلين عن باب التبانة في حضور شربل".