إعتبر ​منتدى البحرين​ لحقوق الانسان ان "السلطات البحرينية باتت تمارس انتقاما منظما بحق الشعائر الحسينية التي تتبع الطائفة الشيعية في البحرين"، لافتا إلى أن "أعمال الاجهزة الأمنية في الهجوم على المضايف الحسينية في بلدتي المعامير والنويدرات وازالة الشعارات الدينية وهدم نصب رمزية للطائفة تحاكي عاشوراء في منطقة الجفير تعد اساءة واضحة ومنظمة لمعتقدات هذه الطائفة وانتهاكا صريحا للمادة 22 من الدستور البحريني الذي ينص على حرية القيام بالشعائر والمواكب والاجتماعات الدينية، كما يشكل تجاوزا للعهد الدولي بالحقوق المدنية والسياسية في مادته 18 والتي تبيح اقامة الشعائر تبعا للدين او المعتقد".

وفي باين له، شدد على أن "هذه التعديات على الشعائر الحسينية ينظر اليها بوصفها عقابا جماعيا لحقوق هذه الطائفة التي تشكل من 60 الى 65% من سكان البحرين في ممارسة معتقداتها الدينية كما يزيد من مساحة التوتر بين الحكومة والمواطنين الشيعة"، داعيا مقرر الحريات الدينية بالامم المتحدة "الى التدخل العاجل لايقاف هذا السلوك المنظم في تجاوز القوانين الدولية ولضمان اعطاء المواطنين الشيعة حرية اقامة شعائرهم الحسينية وفقا للضمانات الدستورية والقانونية".