رأى الأمين العام لـ"لجنة الوطنية للحوار الاسلامي-المسيحي" ​محمد السماك​ أن "النار من حولنا تشتعل وما تتعرض له منطقتنا العربية من مخاطر لنسأل الى اين المسار. من منا لا يعرف ان اقتصادنا في حالة تدعو الى القلق وقد طالت انعكاساته السلبية كل القطاعات. اما البلد فهو يشهد اقفال العشرات من المؤسسات وهذا ما سيشكل عامل ضغط على اقتصادنا اللبناني وفي هذا الوضع يعجز مسؤولونا عن معالجة الوضع فيما عين معظمهم على الكرسي".

وحمد في كلمة له في مجلس عاشورائي، الله على "إفشال محاولات الفتن التي جوبهت بالحكمة والوعي واحبط مفعولها".

ولفت الى أننا "نمر حاليا بأزمة وجود "نكون او لا نكون" وما الفراغ الذي حصل في السلطتين التشريعية والتنفيذية سوى دليل على ذلك. وخشيتنا وخوفنا ان يأتي موعد انتخاب رئيس جديد للبلاد والحال على ما هي عليه فيطال الفراغ مؤسسة الرئاسة ايضا"، محملا مسؤولية ما وصلنا اليه الى "النظام اللبناني الطائفي الذي اعتمد قبل 78 سنة ودفعنا الى اللجوء الى الخارج لحد الإستقواء به منكرين المصلحة العامة".

ورأى أنه "يقتضي الخروج من الطائفية ومن المذهبية السياسية التي شكلت محنة في تقاتلنا. وحين بدأنا التفكير في إيجاد حلول لقضايانا وضعت المشاريع لذلك ولم تغب عنها الطائفية السياسية"، لافتا الى أنه "اذا اجتمعنا الى طاولة الحوار ولم نتفق وقعنا في نفق مظلم".