رأى رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق، بعد تقديمه واجب العزاء بالشيخ الشهيد سعدالدين غية على رأس وفد من الحركة في بلدة تكريت العكارية، ان "جريمة إغتيال الشيخ الشهيد سعدالدين غية هي نتيجة لحفلات وحملات التحريض التي يقوم بها السياسيون وبعض رجال الدين في طرابلس"، متسائلا:" ألم يحن الوقت بعد لوقف هذه الحملات الجنونية وفقدان الصواب لدى هذا الفريق الذي يدفع بالبلد إلى مستنقع الفتنة والقتل والإجرام؟"، مشددا على ان "المطلوب من الدولة أن تحسم أمرها وخيارها إما الأمن بقوة القانون وإما القتل والفتن والفوضى ، ونحن أصحاب المشروع الوحدوي والداعي إلى الحوار والتلاقي وقبول الرأي الآخر، أما الفريق الإقصائي والإلغائي هو من يعبث بأمن البلاد وينشر القتل والفوضى ولا يحتمل الرأي الآخر وهو المسؤول عن إغتيال الشيخ وهو من يعطل البلاد ويضرب الأمن والمطلوب من الجيش والأجهزة الأمنية كشف المجرمين والقتلة وسوقهم إلى العدالة".

كما نوه الشيخ عبدالرزاق بخطاب السيد حسن نصرالله وقال: "في كل مرة يثبت سماحة السيد حرصه على لبنان وإستقراره ونطالب قوى 14 آذار بالإصغاء جيداً إلى ما قاله السيد ومد اليد وعدم المكابرة فانتم عطلتم الحكومة ومجلس النواب والحوار وضربتم الإقتصاد وعطلتم الأمن وتعيشون على الوهم والسراب والمطلوب بعد ما قاله سماحة السيد من كل الشعب اللبناني أن ينتفض على هذا الفريق التخريبي لكل مقومات البلاد وعلى رئيس الجمهورية أن ينقذ الجمهورية من هذا الفريق الذي يريد خراب لبنان وإسقاطه".