أوضح مصدر عربي مطلع على الملف السوري والمعارضة السورية، لصحيفة "الحياة" أن "​روسيا​ تريد إلى طاولة المفاوضات ممثلين للمعارضة مثل قدري جميل وعلي حيدر "لكنهما من النظام"، موضحاً أن "الائتلاف السوري يريد أن يأتي هو بأعضاء وفد المعارضة لأنه يرى أن من المهم أن يتمثّل بوجهة نظر موحدة خلال المفاوضات".

وعن القرار الأميركي بوقف الدعم المسلّح إلى المعارضة، لفت المصدر الى أن "اللواء ​سليم إدريس​ لم يتلق منذ أربعة شهور أي سلاح من الأميركيين الذين يقولون إنهم يدعمونه"، مشيراً إلى أن "السلاح الذي كان يتلقاه إدريس كان يأتي من دول عربية".

وتابع المصدر: "اليوم هناك الفريق المتطرف في المعارضة –"النصرة" و"داعش" (الدولة الاسلامية) و"الجبهة الإسلامية"- لا يريد "جنيف2"، وعلى الأرض "الجيش الحر" يواجه النظام و"النصرة" و"داعش" و"حزب الله".

وكشف المصدر أن "الائتلاف" سيطلب من الدول الـ11 في لندن (يُفترض أن يكون الاجتماع قد عُقد) أن "يكون للائتلاف سيطرة على هيئة الأركان وأن يوقف بعض الدول دعمه للقوى الإسلامية على الأرض".