أفادت تقارير تتبع لجهات أمنية، ان "المكتب الدولي لتنظيم الإخوان المسلمين اتجه بصفة مبدئية إلى إسناد مهمة قيادة إخوان مصر خلال المرحلة المقبلة إلى رئيس حزب مصر القوية عبدالمنعم أبوالفتوح، وفسرت التحليلات الأمنية، "القرار المفاجئ الذي لن يتم الإعلان عنه حاليا بأنه مكافأة كبرى لأبو الفتوح بعد رفضه المشاركة في تعديل الدستور وقيادته حملة ضارية ضد الدستور المدني الذي يستعد الشعب المصري للتصويت عليه".