أشار رئيس حزب التيار العربي ​شاكر البرجاوي​ إلى أن "ما حصل في مدينة صيدا ليس مستغربا بعد الاحتضان السياسي لجماعة أحمد الأسير وتحويلهم من معتدين على الجيش إلى ضحايا ونقل هؤلاء المعتدين من سجن رومية إلى سجن جزين، الذي يعتبر حالة ترفيهية بالنسبة للمساجين أو تخفيف شدة الاعتقال لهؤلاء قد أعطى نوع من الأمل لعصابة الأسير بأن تتحرك بعد أن تبين أن الاثنين هم وراء تفجير السفارة الايرانية".

وفي حديث إذاعي، أضاف ان "من احتضنهم وأعطاهم الرفاهية هو فريق 14 آذار خاصة رئيس كتلة "المستقبل فؤاد السنيورة والنائب بهية الحريري".