اوضح امين عام اللقاء الارثوذوكسي ​ميشال تويني​ ان اللقاء تأسس بتشكيل تجمّع ضاغط لحصد حقوق المسيحيين في لبنان والعالم العربي، مشيراً الى اننا "من خلال استراتيجية وضعناها نعمل لتفعيل اداء الارثوذكس لاعادة دور الطائفة. ولهذا نتحرّك ضمن رؤية واضحة".

واعتبر ان اللامبالاة التي تضرب اللامسيحيين أدت الى تهميش دورهم والى التّطاول على مقاماتهم، وقال: اننا باسم ​اللقاء الارثوذكسي​ نناشد المجتمع الدولي الى الوقوف معنا في وجه التّعديات من أجل اطلاق المطرانين والراهبات"، سائلا "كيف يمكن للعالم ان ينام والانتهاكات مستمرّة"، مستنكراً موجة العنف التي تعصف في المنطقة وخاصة في لبنان، اذ نرى الاعتداءات على الجيش اللبناني.

واعتبر ان وقف دوامة العنف يترجم بتأليف حكومة جديدة واقرار قانون انتخابي حديث والعمل على ملء الفراغات، مشدداً على ان الحوار هو الحل الوحيد لمشاكلنا.

من جهته، بيار عطالله، عضو اللقاء الارثوذكسي، تحدث عن مشكلة بيع الاراضي التي كانت مطروحة ولكن ليس بهذه البشاعة. وقال: هناك قرى زالت من الوجود وهناك قرى على وشك الزّوال، مثلاً هناك بلدة اسمها الحوارة تم تهجير أهلها ولم يعودوا حتى اليوم فيما بعض النواب يتحدثون عن بيع المسيحيين في هذه البلدة لأراضيهم، ولم يتم تهجيرهم، وهذا امر غير صحيح.

المسألة تجازت تهديد الوجود المسيحي لتطال كلّ لبنان، ومشكلة النّزاع السني-الشيعي هي الاساس في هذه المسألة، وهناك نموذج صهيوني اسرائيلي يطبق في هذا البلد خلال العمل على هجرة المسيحيين.

كلام تويني وعطالله جاء في ندوة للقاء الارثوذكسي عن موضوع بيع الاراضي وقّع خلالها بيار عطالله كتابه "مساحة الحرية" حضرته "النشرة".