شدد سفير "الائتلاف الوطني السوري" في باريس ​منذر ماخوص​، على أن "مقاتلي الجيش الحر سيفشلون مخطط الرئيس السوري بشار الأسد باستعادة مزيد من المناطق قبل انعقاد ​مؤتمر جنيف 2​ والمقرر انعقاده في 22 كانون الثاني المقبل، رغم إستخدامه للبراميل المتفجرة، وتكثيف عملياته العسكرية مع حلفائه من حزب الله وكتائب أبو فضل العباس".

وأوضح ماخوس لصحيفة "الوطن" السعودية، أن "التصعيد الحالي لقوات الأسد واستهدافها مدينة حلب تحديدا، ما هو إلا ترجمة لوعود تعهد بها النظام لحليفه الروسي باستعادة 80% من الأراضي السورية، وذلك لكي يدخل إلى جنيف 2 وهو في موقع قوي جدا يمكنه من فرض شروطه على المعارضة، لكنه سيفشل كما فشل في مرات سابقة قدم فيها وعودا مماثلة إلى موسكو وطهران".

وأضاف "لن تكون هناك حصيلة للوعود الأسدية، فهو قد يكسب موقعاً هنا أو هناك، لكنه في المقابل يخسر مواقع أخرى ربما تزيد أهميتها عما يمكن أن يستعيده"، فيما لم يبد تفاؤلاً بإمكانية انعقاد مؤتمر جنيف 2 في موعده، بسبب "تذبذب المجتمع الدولي" في التعامل مع نظام دمشق، الذي يقوم بحملة بربرية بحق الشعب السوري الأعزل".