استنكر مفتي بعلبك الهرمل الشيخ ​خالد صلح​ في بيان، "عملية التفجير المجرمة التي استهدفت الوزير السابق محمد شطح في محلة ستاركو، ما ادى الى استشهاده مع عدد من المواطنين وجرح العشرات من الابرياء"، معتبرا ان "الهدف من التفجير هو المضي في زعزعة الامن والاستقرار وبث سموم الفتنة بين ابناء الوطن الواحد، في ظل الفلتان الامني الذي لم يعهده لبنان من ذي قبل".

ورأى ان "المشهد السياسي العام اصبح مشوها ومعالمه لم تعد في مكانها الصحيح، مما يؤدي الى زيادة في التعقيد والتأزم، سيما ونحن على ابواب استحقاقات وطنية كبرى باتت خارج سياقها الطبيعي، مما يعزز الشرخ الكبير الحاصل بين الأفرقاء الذي بدأ يتحول الى صراع سياسي"، آملا ان "يبقى في اطاره السياسي لا ان يتحول الى صدامات على الارض، خصوصا بعد ارتفاع وتيرة الكلام التصعيدي التهديدي من قبل البعض".

ورأى صلح ان "الجريمة معروفة البصمات وهي ليست جديدة على اللبنانيين عموما وعلى من دفع الدم دفاعا عن استقلال لبنان ووحدته وعروبته وسيادته خصوصا. هذه الجريمة النكراء التي اتت من قبل المجرمين الذين يريدون من خلال هذا الاغتيال الرد على الانفتاح ولغة الحوار وضرورة توحيد اللبنانيين بالمنطق الذي كان يدعو اليه الشهيد شطح".