دانت ​كتلة نواب زحلة​ "الاستهداف الارهابي الذي طال لبنان ونال من رجل العلم والدبلوماسية والحوار والفكر الوزير السابق السفير ​محمد شطح​ الذي انضم الى قافلة شهداء لبنان وثورة الارز التي سقط فيها خيرة رجال الوطن واحدا تلو الآخر، دفاعا عن مبادىء وشعارات رفعها الشهداء، آمنوا بها وقتلوا لأجلها على ايد مجرمة لا تنفك تعبث بأمن لبنان واللبنانيين".

واعتبرت الكتلة ان "الاستهداف رسالة لكل اللبنانيين في أمنهم وحياتهم ومعيشتهم كما هو استهداف لقوى الرابع عشر من آذار ولجمهورها"، داعية الاجهزة القضائية والامنية والعسكرية الى ان "تكثف جهودها وتكشف عن الجهة المنفذة والمخططة لهذا التفجير وان تسوقهم للعدالة ولو لمرة واحدة في تاريخ لبنان الحديث".