أوضح نائب رئيس المجلس النيابي الأسبق إيلي الفرزلي، انه "ما زلت اعتقد ان جريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري هي تهدف كما الجرائم الجارية حاليا لتسعير الفتنة السنية الشيعية، في المنطقة ككل"، معتبرا أن "صاحبة المصلحة الأولى في ما يحدث هي اسرائيل، التي لها ادواتها المنفذة في لبنان وهي بصورة مباشرة أو بصورة غير مباشرة تدخل من خلال عناصر قد تكون في كنفنا".
ولفت في حديث تلفزيوني، الى أن "سوريا اليوم هي ساحة مباحة ومتاحة للجميع، وردة الفعل والقول على التفجيرات من دون دراسة الصراع السني الشيعي الجاري في المنطقة لا تجوز".
وأشار الى أن "لبنان إبتدأ بالتورط في الأزمة السورية منذ اليوم الأول لإندلاعها، ولذلك كان نداء البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، لتحييد لبنان".
ودان التدخل في سوريا في كل الظروف "وكنا نتمنى أن تكون سياسة النأي بالنفس مطبقة فعليا وان لا يكون لبنان ممرا ومقرا لعوامل عدم الإستقرار برا وبحرا وقد يكون جوا. وهذا ما جعل لبنان موطئا للإرهاب".