إعتبر أمين عام اللقاء الأرثوذكسي المحامي ​ميشال تويني​ بأن الإرهاب يضرب مجدداً في لبنان، يبدو كأن من يحاول دفع الفتنة الى الظهور على مسرح الوطن، إنطلاقاً من إنفجاري الضاحية وطرابلس وضرب السفارة الإيرانية وصولاً الى إستشهاد الصديق الوزير محمد شطح واليوم إنفجار الرويس، والذي ندينه بشدة، إستهدف حياة مواطنين أبرياء

وسأل تويني" لماذا تسيل هذه الدماء؟ من المستفيد من إدخال لبنان في أتون النار هذا؟ من يريد إيقاظ الغرائز لإشعال نار فتنة لا تحمد نتائجها؟ من وراء كل هذه الأعمال الإجرامية؟.

وناشد ضمائر كل اللبنانيين بالوقوف بوجه هذا المسلسل الرهيب من خلال مقاربة الإستحقاقات السياسية بروحٍ وطنية مسؤولة، ولا البد من ترجمة الدعم لكل القوى الأمنية في لبنان وفي مقدمتها الجيش اللبناني الذي يبذل الغالي والنفيس من اجل إنقاذ هذا الوطن من براثن فتنة لن ترحم أحد، لأن الأجيال القادمة والتاريخ لن يرحموا أحد.