لفت مصدر سياسي بقاعي في حديث لـ"الديار" إلى ان "كل المقاربات التي تحدثت عنها وسائل الاعلام، عن ان المخابرات الاميركية هي التي ارشدت مخابرات ​الجيش اللبناني​ عن مكان أمير كتائب عبدالله عزام ​ماجد الماجد​ وطبيعة تحركاته، مقاربات غير صحيحة، فقط الجيش اللبناني يمتلك الرواية الحقيقية، وما يشير الى ذلك المداهمات التي نفذتها وحدات من الجيش لعدد من المنازل في بلدة كامد اللوز في البقاع الغربي والتي لم تسفر عن توقيف اي من المتهمين بمساعدة الماجد في تلقي علاجه في مستشفى فرحات في جب جنين، وعلى تنقلاته وايوائه وتتوقع مصادر امنية ان يكون المتهمين قد فرّوا الى بلدة عرسال".