نفى سفير الائتلاف لدى فرنسا منذر ماخوس أن "يكون هدف "أصدقاء سوريا" حسم الموقف بشأن المشاركة في جنيف 2"، مؤكداً ان "إجتماع الأحد سيكون لإعادة قراءة الأحداث والمعطيات بشكل نهائي ومدى الدعم السياسي الذي يمكن للمعارضة أن تحصل عليه، إضافة، وبشكل أساسي، إلى الحصول على ضمانات لجهة تنفيذ مقررات جنيف 1، ولا سيما تلك المتعلقة بدور الرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية، وطبيعة الحكومة، التي يشدّد الائتلاف على ضرورة أن تكون كاملة الصلاحيات التنفيذية بما فيها صلاحيات الأمن والجيش"، مضيفاً: "لن نقبل بأن يكون المؤتمر إعادة تجميل لا سيما أنّ مواقف النظام حيال هذه الأمور ومقررات جنيف 2، لا تعكس أي نوايا إيجابية".

وفي حديث صحافي، أشار إلى تحذير الرئيس الإيراني حسن روحاني من فشل جنيف 2، قائلاً: "كيف يمكن لطهران التي ترسل عشرات الآلاف من حزب الله والحرس الثوري الإيراني لقتل الشعب السوري وتقول إن أمنها من أمن النظام السوري رافضة التخلي عنه، أن يكون لها دور إيجابي في المؤتمر"، سائلا: "هل جنيف 2 للمحافظة على النظام ورئيسه؟"، مشدداً على ان "المعارضة لا تزال تطالب بممرات إنسانية في سوريا وبالإفراج عن السجناء السياسيين ووقف استخدام الأسلحة الثقيلة قبل المؤتمر، وأنها تريد أيضا مناطق حظر جوي".