حذر باحثون بريطانيون من أن "دوام العمل خلال الليل يسبب إضطرابات جسدية بالغة، وقد يسبب أضراراً صحية طويلة المدى"، لافتين إلى ان "نوبات العمل في فترة الليل، ترتبط بمعدلات مرتفعة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والأزمات القلبية، والسرطان، مقارنة بفترات العمل الطبيعية خلال النهار".

وتمكن الباحثون من الكشف عن الخلل الصحي الذي يحدثه نظام ​العمل الليلي​ على أعمق مستوى داخل جزيئات الجسم، لافتين إلى ان "معدل وسرعة الضرر الذي يسببه العمل خلال الليل كان مفاجئة، إذ ان الجسم البشري يتميز بإيقاع طبيعي خاص يعرف بالساعة البيولوجية للجسم، وهو إيقاع مبرمج على النوم ليلا وعلى الحركة والنشاط نهارا"، مشيرين إلى ان "نوبات العمل الليلية لها تأثيرات عميقة على جسم الإنسان، فهي تقلب كل شيء بدءا من الهرمونات ودرجة حرارة الجسم، إلى القدرات الرياضية، والحالة المزاجية، ووظائف الدماغ".