اختتمت مدينة زحلة اسبوع الصلاة من اجل وحدة الكنيسة، بلقاء شبابي تحت عنوان "شبيبة واحدة لكنيسة واحدة" دعت اليه لجنة الشبيبة في مجلس اساقفة زحلة، عقد في مقام سيدة زحلة والبقاع بمشاركة اكثر من 150 شاباً وشابة من مختلف الطوائف والكنائس والأساقفة.

واختتم لقاء الشبيبة بقداس في كنيسة مقام سيدة زحلة والبقاع ترأسه راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش.

وأشار راعي ابرشية زحلة للسريان الأرثوذكس المطران ​بولس سفر​ الذي ألقى العظة، إلى "أننا نجتمع اليوم لنصلي من أجل وحدة الكنائس، ولنتمم إرادة الرب يسوع المسيح بأن نكون واحدا"، قائلا: "قد يتساءل البعض ماذا فعلت هذه الصلاة حتى اليوم وما هي فاعليتها وتأثيرها وللإجابة نؤكد أن للصلاة فعلها في كل مكان وزمان، وخاصة فيما يتعلق بوحدة المسيحيين حيث أنه من الناحية العملية قد حققت هذه الصلوات على مدى عقود من الزمان نتائج واقعية من تقارب بين الكنائس التي في الباطن قسّمها الشيطان والكبرياء البشري وحب السلطة والنفوذ، أما ظاهر هذه الانقسامات فكان لاهوتيا وفلسفيا ولغويا".

وشدد على أن "مجلس أساقفة زحلة والبقاع يشجع ويبارك كل عمل مسكوني أساسه المحبة ومشروعه الوحدة وسقفه التطلع إلى وحدة الثالوث الأقدس"، لافتا إلى أن "هذا المجلس كان وسيبقى مثلا صالحا لعمل الكنائس المسيحية التي وإن تعددت إداراتها ولكن هي موحّدة بإيمانها بالمسيح الواحد الإله الفادي والمخلص كلمة الله المتجسد".