لفت القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين ​عبد المنعم أبو الفتوح​ الى انه "لا يوجد أي مسار للديمقراطية في مصر كما تزعم الحكومة".

واكد ابو الفتوح في مؤتمر صحافي "انه اتخذ قرارا بعدم الترشح في الانتخابات الرئاسية العام الجاري"، مشيرا الى ان "مدير أحد الفنادق رفض استضافة مؤتمره الصحافي ليس بسبب تعليمات من السلطات لكن بسبب مخاوفه الشخصية".

ولفت ابو الفتوح الى ان "كل مصري يريد ان يعبر عن رأيه وموقفه صار اسيرا للخوف"، معتبرا ان "هذه جمهورية الخوف لن يعيشها المصريون بعد 25 كانون الثاني، فالمصريون خرجوا في 30 حزيران ونحن خرجنا في 30 حزيران رفضا لأي محاولة لبث الذعر والخوف بين المصريين، فالمصريين لن يستسلموا والشعوب التي كسرت حاجز الخوق لن تعود ولن تستسلم".