أعلن رئيس الحكومة المصرية ​حازم الببلاوي​ استقالة حكومته وتقديمها لرئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور.

وأشار الببلاوي في مؤتمر صحافي الى ان "الحكومة عندما قبلت المسؤولية لم تقبلها لانها افضل من في البلد قدرة وكفاءة انما لانها من القلائل الذين قبلوا ان يتحملوا المسؤولية في هذا الوقت لاخراج مصر من الضغ الذي كانت فيه".

ورأى ان "الامن استعاد الجزء الاكبر من عافيته وهبة الدولة موجودة والشرطة والقوات المسلحة تفرض القانون على الجميع وهذا لا يمنع وجود اختلالات هنا وهناك ولكن هذا طبيعي مع طرف لا يريد للبلد الخير".

واعتبر ان "الحكومة لا تحاسب فقط بالنتائج وانما بالقرارات التي اتخذتها وفي كثير من الاحياء تكون القرارات محل ملاحظات ونقد ومن الامور الهامة ان هناك الكثير من المعلومات والمعرفة التي وراء القرار وكان من المصلحة عدم نشرها".

وقال: "بعد انتهاء المرحلة الاولى من خارطة الطريق ووجود دستور مشرّف تم التوافق عليه مصر قطعت شوطاً هاماً في مسيرتها نحو بناء مجتمع ديمقراطي منفتح ومتطور ويحترم حقوق الانسان والعدالة الاجتماعية ويسعى للتقدم والتنمية. في هذه اللحظة مصر تحتاج جميع المصريين والاصلاح لن يحصل فقط عن طريق الحكومة بل بمساندة بقية عناصر المجتمع".

وأكد أن "المسؤولية الكبرى هي للشعب والحكومة والدونلة معرضة لمخاطر كبيرة والوقت الحالي غير مناسب للمطالبات الفئوية".