اكد رئيس "المؤسسة المارونية للانتشار" الوزير السابق ​ميشال اده​، بمناسبة عودة الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي من زيارته الى روما، أن "البطريركية المارونية وبناء على طلبه الشخصي، قد بادرت عام 2006 الى إنشاء المؤسسة بموجب مرسوم بطريركي وكلفته برئاستها، التي جددت لغاية العام 2016 كما أوكلت اليها مهمة التواصل مع الانتشار لشد الروابط الوطنية مع المنتشرين ولمساعدتهم على استعادة جنسيتهم اللبنانية".

وأشار اده الى أن "المؤسسة قد تمكنت حتى تاريخه من فتح مكاتب لها في الولايات المتحدة الأميركية، كندا، استراليا، فرنسا، الارجنتين، فنزويلا، البرازيل، المكسيك والاوروغواي وكلفتها مهمة مساعدة المنتشر على تسجيل وقوعاته الشخصية".

واعتبر اده ان "مشروع اعادة الجنسية الذي تقدم به النائب نعمةالله ابي نصر عام 2008 قد ساهمت المؤسسة على إعادة صياغته وعملت جاهدة مع أعضاء لجنة الادارة والعدل عام 2009 للتصديق عليه ولقد أحيل بعدها الى لجنة الدفاع والبلديات وثم تغير مساره واحيل من مجلس الوزراء بموجب المرسوم رقم 7413 تاريخ 19/01/2012 الى اللجان المشتركة حيث كلفت لجنة مصغرة لمتابعته ومازال يقبع، حتى تاريخه، في أدراج بعض أعضاء هذه اللجنة"، متسائلا عن "سبب الاستهتار بحقوق المنتشرين اللبنانيين وحرمانهم من حق استعادة جنسيتهم اللبنانية وهم الذين يساهمون من خلال علاقاتهم المستمرة مع لبنان وتحويلاتهم السنوية في تدعيم الاقتصاد الوطني والاستقرار الداخلي".