أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطيني ​محمود الهباش​، أن "الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز يعتبر الداعم الرئيس لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وأفاد الهباش صحيفة "عكاظ" السعودية أن "الرياض وقفت مع القضية الفلسطينية ودعمت الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية قولا وفعلا وأنها تترجم على أرض الواقع مواقفها الثابتة والمؤيدة للحقوق الفلسطينية المشروعة ولها أياد بيضاء ودأبت على مد يد العون للشعب الفلسطيني في جميع الأزمات التي مر بها طوال العقود الماضية".

ورفض الهباش "أي اتفاقات إطارية أو مرحلية أو ترتيبات ناقصة مع إسرائيل تشرعن الاحتلال وتخنق الاستقلال والسيادة الفلسطينية على أراضيها، على خلفية محاولات الرئيس أوباما الوصول لاتفاق إطاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين". وأوضح أن "أي اتفاق لا يتضمن حلولا واضحة لقضايا الحل النهائي وعلى رأسها قضية القدس لن تكون مقبولة للجانب الفلسطيني".

وقال: "إن الفلسطينيين لن يقبلوا إلا بدولة فلسطينية كاملة السيادة على ترابها وعاصمتها القدس".