أوضح وزير الإعلام ​رمزي جريج​ أن "وزارة الإعلام وكنت أفضل أن تسمى وزارة الحريات، هي وزارة مشرفة على الإعلام وبالتالي مدافعة عن الحرية الإعلامية، عن حرية الرأي والتعبير عن الرأي، وعن كل الحريات التي يجب أن يتمتع بها الإعلاميون ووسائل الإعلام. لا حد لتلك الحرية، الحرية يجب أن تكون مصانة ومقدسة ومطلقة، لا يحدها إلا أحكام القانون التي تحمي المواطنين في كرامتهم وحقوقهم الأساسية"، مشددا على انه "لا يجوز التجريح بهم والقدح والذم، وإنما الحرية تتيح لوسائل الإعلام، الإنتقاد والنقد، وفضح الفساد".

وقال: "وأنا أعلم ان الإعلام كان الأساس في فضح الكثير من الفضائح. ويكفي للدلالة على أهمية الإعلام وحرية الإعلاميين أن نتذكر اميل زولا "إني أتهم"، والذي بعد كتابته تمكن القضاء من إعلان براءة "دريفوس". وكذلك في لبنان كم من فضيحة كشفها الإعلام. أنا أؤيد حرية الإعلام في كشف الفضائح ومكامن الفساد، ولكن ضمن انتقاد لا ينال من كرامة الناس وحقوقهم الأساسية".

وخلال حفل استقبال على شرفه في بيت المحامي أقامت نقابة المحامين في بيروت، أشار إلى انه "سأبقى مدافعا عن الحريات كما كنت محاميا، وسبق لي أن توليت الدفاع عن محطة ال"ام.تي.في" عندما اقفلت من دون وجه حق، ومن ثم كعضو في مجلس النقابة وكنقيب للمحامين كانت النقابة دائما رأس الحربة في الدفاع عن الحريات العامة، بشكلها العمومي وخصوصا عن حرية الرأي والتعبير عن الرأي وحرية الإعلام بوجه عام، وسأتابع في وزارة الإعلام ما كنت قد بدأته في نقابة المحامين وما يكمله من خلفني، وبالأخص سعادة النقيب جورج جريج الذي أكن له كل محبة وتقدير وأثق بحسن قيادته للنقابة".