تعهد رئيس الوزراء الجزائري ​عبدالمالك سلال​ بأن "تكون الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 17 نيسان المقبل شفافة ونزيهة وتجرى في ظروف جيدة".

وفي تصريح للتلفزيون الجزائري الرسمي، أوضح ان "الحكومة الجزائرية اتخذت كل الاجراءات اللازمة لضمان تنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة في ظروف شفافة"، مؤكداً "حرص الدولة على نزاهة الانتخابات تنفيذاً لتعليمات الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، بضرورة ان يحرص المسؤولون في كافة المستويات على تطبيق القانون بكل حذافيره".

كما دعا سلال، الشعب الجزائري إلى "المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة والتعبير بحرية عن خياراته تجسيداً لدولة الحق والقانون".