أشار "​الإتحاد من أجل لبنان​" إلى أنه "ينظر بعين الرضا على الإفراج عن راهبات معلولا"، شاكرا "مدير عام الأمن العام اللواء ابراهيم عباس وكل من ساعد في إعادتهن إلى الحرية وإلى مزاولة عملهن الرعوي"، آملا أن "تكتمل هذه البهجة بإطلاق المطرانين وكل الناشطين الحقوقيين والصحافيين المعتقلين في سجون المنظمات الإرهابية في سوريا".

وبعد إجتماعه الأسبوعي، أشار الإتحاد إلى أنه "إستبشر خيراً عند تشكيل الحكومة وإذ به يتفاجأ بهذه المماطلة بإصدار البيان الوزاري الذي ينم عن عدم كفاءة وروح المسؤولية لدى المعنيين في هذا الأمر"، محذرا "من مغبة تفاقم الوضع الأمني والمعيشي في ظل هذا الفراغ والصراع كأن المسؤولين في وادٍ والشعب ومآسيه في وادٍ آخر"، مطالبا إياهم "بالعمل فوراً لإصدار البيان الوزاري وممارسة مهامهم دستورياً لوضع حد لما يعانيه المواطن والأمة".