أشار رئيس الوزاري الليبي السابق ​علي زيدان​ الى ان "سحب الثقة من حكومته غير قانونية وغير شرعية، والحكومة لم تتبلغ بعملية سحب الثقة التي صوت عليها المؤتمر الليبي فاقد للشرعية، والتي حصل فيها تزوير".

وأعلن عن "استعداده لمواجهة كل الاتهامات الموجهة له"، مشيراً الى ان "الوضع الأمني سبب مغادرتي للبلاد بعد سحب الثقة"، مشدداً على ان "القضاء الليبي ليس لديه الإمكانيات لمحاكمته".

واوضح انه "سيعود إلى ليبيا إذا تطلب الأمر"، مشيراً الى ان "عدد من أعضاء المؤتمر الليبي طلبوا مني مغادر البلاد"، لافتاً الى ان "رئاسة المؤتمر انحازت لكتلتين حتى يستطيعوا تنفيذ عملية سحب الثقة، وان كتل سياسية من ضمنهم الإخوان يريدون السيطرة على ليبيا، وان هناك كتل سياسية تريد تعطيل إقامة الانتخابات في ليبيا".