رأى ​تجمع العلماء المسلمين​ أن "المعركة مع الحركات الإرهابية التكفيرية لن تنتهِ إلا بعد اجتثاثهم من كل المواقع التي يتحصنون بها ويجب أن يتحول هذا الهدف إلى قضية وطنية لأن هؤلاء سيصل بهم الأمر إلى حد استهداف كل من يخالفهم بغض النظر عن انتمائه الديني والمذهبي، وقد دلت متفجرة الأمس والثانية المكتشفة أهمية الإجراءات التي تتخذها الجهات المولجة بالأمن تكليفاً أو تطوعاً من جيش وشعب ومقاومة، وليس ورود ذلك في بيان وزاري هو الذي يعبر عن حقيقة الأمر بل إن الواقع العملي يثبت أن هذه الثلاثية هي التي تحفظ الوطن".

وشدد على اننا "كمسلمين نقف في وجه هذا المشروع التكفيري حتى القضاء عليه، وشهداء انفجار​النبي عثمان​ افتديا بدمهما الطاهر أرواحاً كانت ستزهق بالعشرات لو تمكن الجاني من وضعها في المكان الذي كان يخطط لوضعها فيه".

واعتبر التجمع ان "هذه العملية هي تعبير عن حالة الفوضى التي وصل إليها هؤلاء جراء الهزيمة الكبرى في يبرود والتي ستنتهي بإذن الله بالقضاء عليهم جميعاً".