أعربت اوساط متابعة للوضع في ​يبرود​ عن إعتقادها عبر صحيفة "الديار" ان "مسألة الانتقام تستحوذ على عقول المسلحين الذين دخلوا الى الاراضي اللبنانية خصوصاً من حزب الله ومناطقه وبالرغم من كون منطقة تهيئة السيارات المفخخة والانتحاريين قد سقطت الا ان ثمة ما يوحي بان الكثير منها غب الطلب موجود داخل الاراضي اللبنانية وهنا بالذات يقع المحظور من جوانب عدة ابتداء من التفجيرات وصولا الى ايقاظ الفتنة من جديدة"، لافتة إلى ان "من يعيش في مناطق عرسال- اللبوة النبي عثمان والفاكهة يشعر بمدى الاحتقان المذهبي الذي يتحكم بمسار الامور بين البلدات المتقاربة وان قضايا اقفال الطرقات عند اللبوة على خلفية خروج السيارات المفخخة من عرسال يعني ان اهالي هذه البلدة الاخيرة سوف لن يقفوا مكتوفي الايدي في ظل قصف سوري على سلسلة الجبال واقفال الطريق الوحيدة المؤدية الى الخارج مما يخلق حالة من الانعزال ويدفع بعض الشباب المتحمس الى القيام بأعمال تفجيرات سيشتم منها روائح فتنوية لا يمكن ضبطها، اذا ما حصلت هناك او عدم انتشارها واتساعها الى مناطق اخرى وخصوصا طرابلس وعين الحلوة قرب صيدا وهذا ما يمكن ان يدفع البلاد نحو المجهول تحت مسميات الدفاع عن العقيدة والمذهب".

ولفتت إلى أن "الخطر قد تعاظم في الداخل اللبناني"، مشيرة الى ان "امكانية اشتعاله وارد بنسبة كبيرة اما في محاولة لاغراق الحزب في حرب مذهبية وهذا ما لا يريده او انتقاما لسقوط منطقة القلمون"، معتبرة أن "امكانية تحويل ارض لبنان وبعض المناطق على وجه الخصوص الى حرب استنزاف واردة للغاية خصوصا وان امكانيات الرجال والسلاح موجودة في مناطق عدة وقريبة من مناطق تواجد حزب الله".