أكد الداعية الإسلامي الشيخ ​عمر بكري فستق​، أنه "حالة إسلامية خاصة، لا يمثل أي طائفة أو مذهب أو فرقة أو جماعة أو شريحة على الساحة في لبنان، وأنه يقرأ الأحداث ومجريات الأمور على أرض الواقع ويحكم عليها من زاوية ومرجعية خاصة، يعتقدها ويؤمن بها ويلتزم بمقتضاها، وهي إتباع الأحكام المنبثقة من القران الكريم والسنة النبوية الصحيحة على أساس فهم وعمل السلف الصالح".

ونفى فستق "إتهامات بعض المشايخ المأجورة أنه وراء التحريض ضد الجيش، وما يردده بعض الحاقدين والمناوئين له من مشايخ وأتباع وحلفاء تياري 8 و 14 آذار ، أنه وراء ما يجري من أحداث على الساحة الطرابلسية، ومحاولاتهما اليائسة في زج إسمه في كل حدث وتحرك للشباب المسلم الملتزم، من اجل تبرير سجنه، وتكميم فمه، وحرمانه من حقه الشرعي في التعبير عن ما يعتقده ويؤمن به".

وأشار بكري إلى تداعيات تورط حزب الله في عمق المعارك الدائرة على الأراضي السورية الى جانب النظام القائم، أنه قد زاد في الإحتقان والتشنج والمواجهات على الساحة اللبنانية، بل أنها دفعت الى مواجهات دامية في عبرا وجبل محسن والتبانة الى جانب الإغتيالات والتفجيرات التي وقعت في طرابلس وفي أكثر مناطق نفوذ حزب الله وجمهوره".