أشار رئيس ​منتدى البحرين​ لحقوق الإنسان يوسف ربيع إلى أن "السلطات البحرينية لا تزال تستخدم أنماطاً عقابية محرمة دولياً ضد المصابين في الأحداث"، كاشفاً عن أن "السلطات ما زالت تمنع عائلة المصاب أحمد عون البالغ مع العمر 19 سنة من سماهيج الذي أصيب بطلق عشوائي من رصاص الشوزن من زيارته في المستشفى أو الاطمئنان على وضعه الصحي".

وفي بيان، أضاف ان "المصاب أحمد عون الذي اخترقت جسده رصاصات الشوزن أصيب يوم الجمعة 21 آذار أدخل قسم العناية المركزة وتم نقله اليوم إلى أحد الأجنحة وما زالت الداخلية تماطل في اعطاء الإذن لعائلته بزيارته"، مضيفاً أن "عون فاقد لإحدى عينيه بسبب اصابة مسبقة من رصاص الشوزن أيضاً".

كما أكد ان "هذه الأنماط العقابية التي تستخدمها السلطات الأمنية مع المصابين تخالف المواثيق الدولية المقرة دولياً والتي صادقت عليها حكومة البحرين خصوصاً المتعقلة فيها بحقوق الجرحى والمصابين من الموقوفين"، داعياً الصليب الأحمر الدولي إلى "زيارة المصاب أحمد عون للوقوف على وضعه الصحي وتمكين عائلته من زيارته والاطمئنان عليه".