اكد نائب الرئيس العراقي ​خضير الخزاعي​ ان العلاقات الكويتية العراقية متميزة، وان الشعبين الشقيقين استطاعا تجاوز الماضي وظلم النظام الجائر الذي افسد في الأرض.

واوضح الخزاعي في حديث لـ"النهار" الكويتية ان "موقفنا ثابت من القضية السورية ولا يزال على الحل السلمي والحوار السياسي، اما العنف فلا يولد الا المزيد من الضحايا والمعاناة والخسائر وهذا ما حذرنا منه منذ بداية الأزمة في سوريا ومازالت رؤيتنا واضحة واعتقد ان الواقع يقرب الأذهان اليها، وخسر السوريون من الطرفين المعارضة والنظام انهارا من الدماء ولم يصلوا الى نتيجة ولذلك يبقى الحل السلمي الزورق لإنقاذ البلاد من الانهيار حتى نبقي على البقية الباقية من هذا البلد من رجاله وممتلكاته ومن ابنيته التحتية التي دمرتها هذه العاصفة الهوجاء من العنف".

وحول القرار الذي صدر لتقديم دعم للدول العربية ومنها دولة العراق الحاضنة للاجئين السوريين، قال: "العراق لا يحتاج الى دعم ولديه من المخزون المالي ما يكفيه ولكن نحتاج الى تعاون وتنسيق لنقل التجربة بيننا وبين الدول العربية والسوريون مرحب بهم في العراق، وكنا بالامس القريب ضيوفا عند السوريين الذين رحبوا بنا ولذلك نستقبلهم وبيتونا مفتوحة لهم".

وحول استعداد العراق لفتح حوار مع السعودية وقطر، أجاب: "لا نستثني اي احد من الدول العربية وقلوبنا مفتوحة للجميع وأي مكان يُختار للحوار نحن جاهزون وأي ملف يفتح للحوار نحن سنناقشه وبلغة إيجابية بناءة نريد ان نرمم ونبني جسور المودة والثقة المتبادلة ولذلك نحن ايجابيون مع الجميع".

وحول صحة الرئيس العراقي جلال الطالباني قال الخزاعي: الرئيس يتعافى لكنه ببطء لان سنه تجاوز الثمانين وكذلك المشكلة التي أصيب بها تسمى العقدة وهذه ضربة قاتلة مميتة الا ان الله تعالى من عليه وببركة دعاء الناس الطيبين الكثيرين والمحبين له في العراق وبدأ يتعافى منها ولكن التحسن بطيء وليس سريعا.