لفت راعي ابرشية جبل لبنان للسريان الارثوذكس المطران ​جورج صليبا​، خلال صلاة الجنازة لراحة نفس بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للسريان الارثوذكس مار اغناطيوس زكا الاول عيواص، الى ان الراحل "لم يترك مجالا يخدم فيه الحركة المكسونية الا وكان رائدا، وسعى للوحدة الكاملة بين كل الكنائس".

واشار الى ان عيواص "سطّر صفحات من نور في تاريخ الكنيسة السريانية، وعمل على تشجيع الشباب للتقدم لخدمة الرب بالانخراط في السلك الاكليريكي. كما انشأ الاديرة والكنائس في كل مناطق واستحصل مؤخرا على رخصة لجامعة باسم جامعة الاخطل بين مدنتي الحسكة والقامشلي في سوريا".

بدوره اعلن بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني "اننا نصلي للكنيسة السريانية لتعبر من هذا الالم ولتحفظ وحدانية الروح التي تتأصل في قلبها".

واضاف: "نصلي من اجل المجمع المقدس للكنيسة السريانية ومن اجل كل المطارنة والكهنة والرهبان والراهبات وكل مجالس الكنائس وكل السريان".

اما بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي فلفت الى ان العراق وفلسطين سكنا في قلب البطريرك عيواص، وهو الان يصلي ايضا من اجل مصر وسلامها والشرق كل المشرق والعالم كله.

ونقل اليازجي اليه "وداعا بنويا وصلاة حارة من اخوينا المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي اللذين اختطفتهما منها قسوة هذه الايام لكنها لن تختطف منا الامل برجوعهما مع كل المخطوفين".

وختم قائلا: "باسمي وباسم اخوتي في الكنيسة اتقدم الى اخوتنا في الكنيسة السريانية الارثوذكسية الانطاكية بالتعازي سائلا الرب يسوع ان يتقبله حيث يشرق نور وجهه".