كشفت دراسة أميركية حديثة ان الانتقال إلى ​التوقيت الصيفي​ وفقدان ساعة واحدة من النوم يزيد بنسبة 25% من خطر الإصابة بنوبة قلبية في يوم الاثنين أول أيام العمل بعد الانتقال. أما التحول إلى التوقيت الشتوي فإنه يؤثر إيجابا على صحة الإنسان حيث يقلل احتمال الإصابة بنوبة قلبية بنسبة 21% يوم الثلاثاء بعد أن يحصل الإنسان على ساعة إضافية للنوم.

واشار العلماء الى أن النوبات القلبية تحدث غالبا يوم الاثنين، ولعل سبب ذلك يعود إلى الإجهاد المرتقب في مطلع الأسبوع. ويزداد ذلك بالانتقال إلى التوقيت الصيفي وتقليل مدة النوم ساعة واحدة. وكان العلماء قد لاحظوا في دراساتهم السابقة علاقة بين نقص النوم والنوبات القلبية.