ثمنت مصادر دبلوماسية مصرية لـ"الشرق الأوسط" زيارة وزير الخارجية المصري ​نبيل فهمي​ إلى أميركا، لافتة إلى أنها استهدفت عددا من الرسائل، أبرزها التأكيد على تنوع الخيارات، وإضافة الشركاء الجدد لمصر، مثل روسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند والبرازيل وغيرها، كما أكدت على أن الشراكة مع واشنطن تتطلب تبادل المصالح والاحترام المتبادل فيما يتعلق بكل القضايا الحيوية في منطقة الشرق الأوسط ومشكلاتها وأزماتها السياسية.

وأشارت المصادر إلى أن الزيارة جاءت بعد فترة تمهيد وتحضير على مدار شهرين، جرت خلالها اتصالات بين وزيري الخارجية على مدار شهرين اتسم الحديث فيها بالصراحة الكاملة فيما يتعلق بما تواجهه العلاقات من مشكلات وضرورة وجود رؤى وأسلوب مختلف في التعامل مع القضايا القائمة وتهيئة المناخ لعلاقة مستقبلية تستند إلى الاحترام المتبادل والندية في التعامل، وهو ما جرى الاتفاق عليه بالفعل.