أكد ​نواب بعلبك الهرمل​ بعد الاجتماع مع المزارعين المتضررين جراء موجة الصقيع في مكتب النواب في بعلبك، أنهم "كانوا توقعون من مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة موقفا وطنيا انسانيا مسؤولا الا اننا وباستثناء قرار تعيين محافظ لمنطقتنا ضمن مجموعة تعيينات في مناطق اخرى، لم نلحظ ما يدل على ان بعلبك الهرمل والبقاع عموما قد اخذت مكانها واولويتها على جدول اهتمامات المسؤولين المنشغل اكثرهم بمصالحه وليس بمصالح الناس".

وذكرت الكتلة "من يعنيهم الامر ان المزارعين المتضررين لا يستعطون احدا، بل هم مواطنون مخلصون لوطنهم وارضهم، وهم اصحاب حق مقدس، وان المسؤولين في الدولة عليهم ان يستقيلوا من مسؤولياتهم عندما يعجزون عن الوقوف الى جانب شعبهم في ازماته المريرة"، منبهة "المسؤولين المتجاهلين الى خطورة الامعان في الاستهتار بهذه الكارثة، ان للصبر حدودا، فلا تدفعونا الى ما لا نرغب فيه، وسينتظر المزارعون اجتماع الحكومة المقبل، وفي حال لم يبت هذا الموضوع فان لكل حادث حديث".