أشارت صحيفة "​الاندبندنت​" البريطانية إلى أن محاكمة ​أبو حمزة المصري​ اتخذت منحى مفاجئا حين طلب فريق الدفاع عرض وثائق من ​الشرطة البريطانية​ "سكوتلاند يارد" يتضح منها أنه تعاون معها وجهاز الاستخبارات الداخلية "MI5".

ولفتت الصحيفة إلى أن القاضية الأميركية لم توافق على عرض فريق الدفاع الوثائق التي حصل عليها من "سكوتلاند يارد" والتي يظهر منها أن أبو حمزة قام بمهام محددة بطلب من سكوتلاند يارد وجهاز الأمن (MI5) من أجل كبح جماح أتباعه وجعل الشارع البريطاني أكثر أمنا.

وأوضحت أن محاكمة أبو حمزة بدأت في نيويورك في منتصف شهر نيسان الماضي بعد أن قامت بريطانيا بترحيله إلى الولايات المتحدة، في حين ينفي أبو حمزة جميع التهم الموجهة إليه والتي تتراوح بين التآمر لاختطاف سياح في اليمن وإرسال مقاتلين للقتال في صفوف "القاعدة" وتقديم دعم مادي لحركة "طالبان" في أفغانستان.

وتحدث أبو حمزة في المحكمة بحب عن سنواته الأولى في بريطانيا التي وصل إليها من مدينة الإسكندرية في مصر، وإعجابه بنمط الحياة الغربية وتخرجه من كلية الهندسة ثم عمله مهندسا.

ورفضت القاضية طلب الدفاع عرض الوثائق التي تثبت تعاون أبو حمزة مع الأمن والاستخبارات البريطانية، واستأنف فريق الدفاع ضد قرار القاضية.