أشار راعي ابرشية صربا المارونية ​المطران بولس روحانا​ إلى أن "لبنان الرسالة نشأ على أكتاف كل اللبنانيين وطنا تعدديا ومثالا للشرق كما للغرب ونحن أمام الله مسؤولون كلبنانيين مسيحيين ومسلمين بجعل هذا البلد بلد الرسالة".

كلام روحانا جاء خلال ترؤسه قداسا إلهيا في احتفال ادارة الجامعة اللبنانية-الكندية باستقبال ذخائر القديس يوحنا بولس الثاني وبعيد ميلاد البطريرك مار نصر الله بطرس صفير.

وقال روحانا: "ما أحوجنا اليوم ان نسمع نداء البابا القديس لنبني وطن الرسالة مع اخواننا في المواطنة من مسيحيين ومسلمين على أساس الثوابت الوطنية الانسانية التي كان للبطريركية المارونية عبر التاريخ دورا اساسيا في صياغتها"، داعيا الشباب الجامعي الى "ان يضعوا كل طاقاتهم لبناء هذا الوطن والانسان فيه ولكي ينجح هذا البناء فنحن مدعوون الى القداسة وهذه الدعوة لا تعني افرادا فقط إنما دعوة شاملة، فالقداسة لبناء الجسم الكنسي وبدون القداسة تتفكك الكنيسة والكنيسة ليست مؤسسة اجتماعية واقتصادية وتربوية، فالتربية والاقتصاد هو لبناء الكنيسة جسد المسيح ونحن نعمل ضمن الجماعة - جماعة العائلة او الراعوية او الرهبانية - فنعزز دور الجماعة العائلية والراعوية والجماعة الرهبانية وكل الجماعات التي تشكل التربة الصالحة لنمو الدعوة المسيحية ولإخصابها".

ثم قام البطريرك صفير بعد القداس بمباركة التمثالين للقديسين مار الياس ومار شربل في الباحة الخارجية للكنيسة يعاونه المطران ولفيف من الكهنة ورش الماء المقدس، وتلا صلاة البركة على التمثالين.