أكد الداعية الشيخ ​عمر بكري فستق​ أنه ملاحق حاليا أمنيا من قبل الجهات القضائية اللبنانية، معتبرا أنه "الداعية المظلوم المتواري عن الأنظار في لبنان".

واعتبر فستق في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "الصراع بين "داعش" و"جبهة النصرة" في سوريا سنة من سنن الله تعالى، وهي ليست الأولى في التاريخ البشري ولا في التاريخ الإسلامي"، مشيرا الى ان "النظام السوري وما ارتكبه من مجازر وجرائم في حق الشعب السوري، لم يكن خافيا على أحد منذ بداية الثورة، ولا حتى على أقرب حلفائه كروسيا والصين وإيران، وعلى وجه الخصوص الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله".

وأوضح فستق "أنا لا أتنقل أبدا من مكاني المتواري فيه إلى أي مكان آخر أبدا، خشية أن يتعرف علي الناس، لأن وجهي من النوع المألوف والمعروف عند أكثر الناس بسبب مقابلاتي الإعلامية الدائمة ولا أتقن فن التنكر والتمويه أبدا"، لافتا الى أن "الهجمة التي يتعرض لها في لبنان أشد قسوة من تلك التي تعرض لها في بريطانيا، ففي لبنان الهجمة قضائية سياسية واعلامية بطريقة ممنهجة، لخدمة هذا الفريق أو ذاك".

واشار الى أنه "في لبنان حرم من حقه الشرعي في أداء الواجبات الدينية الشرعية كواجب حمل الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحرمت حتى من حق الحصول على تأشيرة حج أو عمرة منذ أن خرجت من السعودية عام 1984".