أعلن مسؤول العلاقات السياسية لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان الحاج ​شكيب العينا​، أن "القوة الأمنية المشتركة في عين الحلوة التي توافقت عليها القوى الفلسطينية ستبصر النور قريباً، وأهدافها واضحة، وهي حفظ أمن واستقرار مخيماتنا"، داعياً الى "أوسع التفاف شعبي حولها"، ومعتبرا ان "مخيماتنا هي أهم عناوين الصمود والعودة إلى فلسطين، ولا نقبل أن تصبغ بصفة الإرهاب".

ودعا العينا خلال مهرجان سياسي نظمته "حركة الجهاد الإسلامي" بمناسبة الذكرى 66 لنكبة فلسطين، في المركز الثقافي الفلسطيني في ​مخيم عين الحلوة​، إلى "الوحدة، ووقف كل أسباب الفتنة والتحريض، وجر أبناء شعبنا في المخيمات إلى صراع داخلي لا يخدم إلا العدو الغاصب لحقوقنا ومقدساتنا"، مطالبا الحكومة اللبنانية "إعطاء الفلسطينيين كامل حقوقهم الاجتماعية والإنسانية، بدون تأخير". ودعا الى "عدم المماطلة في دفع الأموال لأهالي مخيم نهر البارد، وإعادة الإعمار التي تصادف هذه الأيام مرور سبع سنوات على مأساتهم".

ودعا الناطق باسم "عصبة الأنصار الاسلامية" الشيخ أبو شريف عقل باسم القوى الإسلامية، الفلسطينيين إلى "نبذ الخلافات والصراعات الداخلية"، رافضاً كل أسباب الفتنة"، وداعيا الى "جعل القضية الفلسطينية من أولويات شعوب الأمة"، مؤكداً أن "العدو الصهيوني هو أهم أسباب الفتن التي تحصل في المنطقه العربية وأن كل ما يدور هو لمصلحته".

وإعتبر أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، أن "القضية الفلسطينية تمر في منعطف خطير، وأن المفاوضات ليست الوسيلة الوحيدة لتحرير الأرض، فالوحدة الفلسطينية هي المتراس الأول والأخير لشعبنا الفلسطيني، الذي يرفض التوطين والتهجير".

وألقى كلمة تحالف القوى الفلسطينية ممثل حركة فتح "الإنتفاضة" أبو خالد شريدي، فلفت الى أن "فلسطين لن تعود إلا بالكفاح المسلح خياراً شرعياً لنيل حقوقنا، بدون تفريط واجتزاء"، داعياً الجميع إلى "الوحدة".