اشار نائب القائد العام لكشافة الرسالة الإسلامية ​حسين عجمي​ الى اننا "نحيي ذكرى التحرير والانتصار وان حاول البعض التخفيف من أهمية المناسبة عالمياً وعربياً عبر وسائله الإعلامية أو كأنها مناسبة عادية فنقول لهم أننا لم نعرف يوماً طعماً للنصر على الاحتلالات المتعاقبة لتاريخ أمتنا، وما حل لها من استعمار او انتداب، الا عندما دخلنا عصر موسى الصدر الذي استطاع أن يحرّك كل الطاقات التي صنعت النصر بالمقاومة التي أسسها وبناها ورعاها فترسخت في النفوس الأبية الطاهرة وبدأنا نحيا من جديد".

واعتبر خلال مسرحية اقامتها حركة امل و كشافة الرساالة الإسلامية بمناسبة عيد المقاومة والتحرير في الخامس والعشرين من أيار بعنوان "نداء السماء"، ان "التحرير الذي حصل عام 2000 هو إسقاط للمشروع الصهيوني العالمي، وتحوّل وجودهم الى لعنة على لسان البشرية حتى قادتهم الذين يستمرون في التحفير والجهيز لجولات لاحقة لكن بحسابات مختلفة، لذا علينا الإستعداد لهذا العدو حتى لا تسقط من حساباتنا ونحن منشغلون بإستحقاقات انتخابية ما يُحضّر لنا هذا العدو، وهذا يوجب التزامات للسلطة السياسية والرؤوساء القامين والذين نسعى لإنجاز هذه الاستحقاقات الدستورية بأمان لأنها تُلهينا أو تؤخُرنا عن واجباتنا الإجتماعية والإنمائية كشعب يطمحُ بعد التحرير للإنماء أو تحسين المستوى المعيشي وما أصابه خلال الإحتلال، لا أن نغرق أكثر وأكثر، بل يجب دائماً الإنتباه والتفكير بإيجاد الحلول والخطط الإنمائية وهي مسؤوليةُ الدولة كما هي مسؤوليتنا، لذلك المطلوب تحصينُ المجتمع وإعداؤُه والحفاظُ على سلامةِ مكوناته، وهذا هو دور الكشاف الذي يُعتبر إحدى وسائل الدفاع والحماية لمواجهة الأخطار المتعددة، لأنّ صراع الحق ضد الباطل ر ينتهي وإن إختلفت عناوينه وأشكاله، فإننا مستهدفون".

اضاف أن "رئيس المجلس النيابي نبيه بري والذي يسعى دائماً للتنمية والتحرير بكافة الوسائل، ويؤكدُ أن المقاومة هي التي فرضت إندحار جيش الإحتلال الإسرائيلي عن أرضنا، ولفت الى "إنّ ثوابتنا الوطنية واحدة لا تُغيرّها حشودٌ ظلامية أُعدت من كل مكان وانحرفت في إختيار العدو والصديق وصبّت جمرَ حقدها علينا فإذا بها ضالةٌ مستظّلة ولن تثنينا عن عدوّنا وعدوّ العربُ والأمة مسلمين ومسيحين وعدوّ الارض والسماء ومحتلٌ لأرضنا وقدسنا الشريف ولمواجهة الدائمة وبشتى الوسائل الممكنة بالقلب واللسان واليد وكلّها إن جمعت قادرة على صناعة النصر والإنتصار".