نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية الصحافي عماد عجمي، حيث أشارت في بيان إلى أنّ "الموت غيب الزميل عماد عجمي في اليابان حيث استقر بعد طواف طويل في عالم المهنة محررا مراسلا، كاتبا، ومسؤولا ومستشارا إعلاميا لعدد من الدول والسفارات العربية والاسيوية ومديرا عاما للاعلام في المجلس النيابي اللبناني".

وقال نقيب المحررين جوزف القصيفي: "كنا على تواصل دائم على الرغم من تباعد المسافات وفارق المواقيت، كان متابعا دقيقا لكل ما يحصل في وطنه الام، وكان يقول لي: إن جسدي في طوكيو، أما قلبي ففي ربوع لبنان، وروحي لا تزال تهيم بين ربوعه. ابن ارنون الجنوبية عماد عجمي المديني النشأة كان صاحب طموح لا يحد، ثاقب البصيرة، مغامرا لا يعرف الخوف إلى قلبه سبيل يمتلك حس العلاقات العامة، وهذا الحس مضافا إلى ملكة الاستشراف لديه حملته إلى بلدان الشرق الاقصى ليكون جسر التواصل الاعلامي بينها وبين دنيا العرب. كانت صداقاته المحلية والخارجية واسعة،وجولاته سندبادية، وكان يعتنق الاعتدال والانفتاح مسلكا، ولم تسلك الطائفية والمذهبية طريقها إلى قناعاته، وكان في عز الحرب اللبنانية يحضر حيث شاء ومتى شاء هازئا بالحواجز التي لم تخفه يوما لايمانه بوحدة وطنه أرضا وشعبا".