أوضح المطران ​غطاس هزيم​ أن "البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي هو الذي يتكلم في مسألة زيارته الى الأراضي المقدسة في فلسطين المحتلة، فهو رأس الكنيسة وهو المفكر في الكنيسة. انه يعلم ما يجب القيام به. ونحن واثقون به ونصلي له دائما".

كلام المطران هزيم جاء بعد لقائه مع البطريرك الراعي في بكركي يرافقه المحافظ السابق لمدينة بيروت نقولا سابا والامين العام السابق لـ"اللقاء الأرثوذكسي".

ولفت المطران هزيم الى أننا "اليوم نحن هنا ببركة من البطريرك يوحنا اليازجي الذي يحملنا دعوة إلى أخيه البطريرك بشارة الراعي، إلى المؤتمر الأنطاكي تحت عنوان "الوحدة الأنطاكية"، الذي سيعقَد في البلمند من 26 إلى 29 حزيران 2014. وما زادنا فرحا هو تأكيد غبطة البطريرك الراعي على الحضور".

من جهة أخرى، التقى البطريرك الراعي راعي أبرشية صور المارونية المطران شكرالله نبيل الحاج يرافقه رئيس الحركة الكهنوتية المريمية في لبنان، ووفد من جماعة قلب مريم الطاهر.

وأشار الحاج الى أن "الزيارة جاءت بهدف إعلام البطريرك الراعي عن الإحتفال الكبير بذكرى تكرس لبنان لقلب مريم الطاهر الذي يصادف في 15 حزيران المقبل، ولقد جئنا مع اللجنة التي باركها البطريرك الراعي لكي نضع اللمسات الأخيرة على هذا الاحتفال الكبير الذي نأمل أن يشارك فيه كل اللبنانيين، تماما كما شاركوا في السنة الماضية، لنجدد التزامنا جميعا هذا التكرس ومقاصده".

والتقى الراعي ايضا راعي أبرشية أنطلياس المارونية المطران كميل زيدان والمطران السابق على أبرشية أنطلياس يوسف بشارة، وعميد جامعة الروح القدس - الكسليك الأباتي هادي محفوظ، والدكتورة في علم الإجتماع ميرنا مزوق، في زيارة لتقديم دعوة إلى رعاية حفل توقيع كتاب بعنوان "العائلات المارونية تجاه مارونيتها" Les familles maronites face à leur maronité، نهار الثلثاء المقبل، الساعة السادسة مساء في جامعة الروح القدس - الكسليك.

وكان الراعي قد التقى وفدا من جمعية مطاعم المحبة برئاسة مؤسسة الجمعية السيدة منى نعمه، ومرشدها الأب طوني ضاهر".

ورفع الراعي الصلاة على نية الجمعية، في كنيسة الصرح، وألقى بعدها كلمة أشار فيها الى أن "مطعم المحبة هو مطعم الفرح، الذي لا يقتضي على الوجبة التي نتناولها معا فحسب، وإنما الفرح الذي ينزل في القلوب".

وأشار الى أن "الكنيسة ما تزال متماسكة، لأن هناك أناسا يصلون من أجلها ويتألمون من أجلها. ولولا صلاة وآلام المسنين الذين يحملون عبء الشيخوخة ومشاكل الحياة لسقط لبنان منذ زمن. ومن يجعل لبنان متماسكا هو أنتم لا السياسيون. وكل الفضل لصلاتكم وآلامكم ومحبتكم. ونحن نؤمن بأن يد العذراء الخفية هي التي تمسك بلبنان".

واستقبل الراعي أيضا مطران السريان الكاثوليك المونسنيور بونيفاس صموئيل، وبحثا في شؤون كنسية.