ذكر موقع "المونيتور" ان الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس الاميركي منقسمون حول ما إذا كان ينبغي استخدام القوة الجوية لمساعدة القوات المسلحة العراقية.
في حين دعت مجموعة منهم الى اتخاذ اجراءات فورية، ظل العديد من المشرعين الرئيسيين مترددين بالرغم من المكاسب السريعة التي حققها تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام" (داعش) في العراق.
وحث العديد من الجمهوريين على التدخل العسكري بعد ورود تقارير نقلت أن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي ، طالب بتوجيه ضربات جوية أميركية تشنها طائرات حربية وطائرات بدون طيار.
وبعد جلسة مغلقة للجنة الخدمات المسلحة مع مسؤولين في وزارة الدفاع، أعلن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، على غرار السيناتور جون ماكين، أنه "لا يوجد سيناريو لوقف النزيف في العراق غير استخدام القوة الجوية الأميركية".
وأكد عضو لجنة الشؤون الخارجية، آدم كنزنجر، لموقع "المونيتور" أنه يتوجب على الولايات المتحدة الاميركية التدخل من خلال الضربات الجوية، لأنه "في حال سقوط بغداد، من الصعب تصور الوضع في الشرق الأوسط".
في المقابل، رفض بعض القياديين الرئيسيين، هذه الفكرة بصورة قاطعة. وأعلنت زعيمة الأقلية نانسي بيلوسي في مؤتمر صحافي، انه "لا توجد أي رغبة في الولايات المتحدة للمشاركة في أي نشاط عسكري في العراق"، معتبرةً ان هذا الأمر "ليس من مسؤولية الولايات المتحدة".
أما رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ السناتور الديمقراطي كارل ليفين فهو "غير متأكد أن الضربات الجوية الأميركية قد تساعد المالكي على حل الخلافات مع السنة والجماعات العرقية والطائفية الاخرى".
ترجمة "النشرة".