اشارت صحيفة "الفاينانشال تايمز" الى ان سكان الموصل ​العراق​ية استغربوا الانسحاب المفاجئ لقوات الجيش بالرغم من أنه كانت هناك إشارات واضحة لتحركات غريبة لقوات داعش خارج مدينة الموصل.

ويروي بعض شهود العيان لمراسلة الصحيفة أن بعض سكان الموصل السنة الغاضبين على الحكومة انضموا إلى قوات داعش، وأن القوة التي احتلت المدينة لم تكن تتكون سوى من بضع مئات من المواطنين، ثم التحق بها مواطنون من المدينة. وقال بعض المواطنين إنهم حذروا قيادة الجيش حين كان مسلحو داعش على بعد 500 متر من مقر الحاكمية، ثم حين كانوا على بعد 200 متر، لكنهم لم يحركوا ساكنا.